السبت، 19 أبريل 2008

دعوه طلاق

طبعا كلكم مستعدين تخنقوني دلوقتي واي حد يقرأ العنوان هيقول ياستر يارب ان ابغض الحلال عند الله الطلاق ياساتر يارب ليه البنت النكديه ده بس والله انا مش كده الحكايه ببساطه اني قريت العنوان ده في احدي الجرائد وبعدها لقيت نفسي بضحك طيب تعالوا شوفوا وجهة نظري الناس الطبيعيه طبعا بتعمل دعوه فرح واكيد كلنا شوفناها هي ورقه عاديه مكتوب فيها اسم الزوج والزوجه انهم بيتشرفوا بدعوه حضارتكم لحضور عقد القران ولما نروح نلاقي كبلات الانوار متعلقه ومنوره الدنيا كلها وصوت الاغاني علي الاخر والزغروطه بترن في كل حته وغيرها من مظاهر الفرح اللي كلنا عارفنها ........
تعالوا بقي نتخيل دعوه الطلاق هتبقي ايه ورقه عاديه ولا ورقه سوداء علشان تمشي مع المناسبه وهيبقا بردوا مكتوب فيها اسم المطلق والمطلقه وانهم بيتشرفوا بحضور حفل الطلاق طيب ايه بقي اللي من مظاهر الحفل ده ؟ ؟؟؟

من وجهة نظري ممكن نقول لبس اسود في اسود زي فيلم استاكوزا واغاني منتهي الحزن ولا ايه مش عارفه بس كنت بتصفح علي احدي المواقع لاقيت واحد كاتب انه تلقي دعوه طلاق وان في ناس فعلا بتعمل حفله طلاق "في امريكا"ايه رأيكم في الموضوع ده
ده تبقي ناس عقله حد يقولي هتجنن
ياااااااناس حراااااااااااااام

هناك تعليق واحد:

رحيق الايمان يقول...

هههههههههههههه هم يبكى وهم يضحك
اهو ده اللى ناقص فعلا يعنى مثلا اقوم من النوم الاقى جايلى دعوه شيك كده وريحتها حلوه اجى افتحها الاقى مكتوب فيها؟؟؟؟؟؟؟
تتشرف فلانة بنت فلان بدعوتكم لحضور حفل طلاقها

في يوم ..... الموافق ..... في فندق .....

لا أكاد أصدق أني سأرى يوماً هذا الكرت ....

ولكن بتصرف بعض الأزواج الذين لم يتثقفوا عن الحياة الزوجية

ولم يسألوا أهل الخبرة وأصحاب العقول عن كيفية التخلص

وقت التأزم لبعض المواقف الزوجية ، ولبعض الأزواج الذين جعلوا

المنزل فندقاً للنوم والراحة فقط وأما بقية يومهم فبيكون مقسم على الاصدقاء والقهاوى والفرجه على التليفزيون وتصفح الانترنت وغيره وغيره من ملهيات الحياه
وبعض الأزواج الذين يتضجرون لسماع أصوات زوجاتهم ليس لطلباتهن بل للصوت فقط ....

وبعض الأزواج الذين لايقدرون الحياة الزوجية وكأنه عمل معروفاً حينما تزوج هذه الفتاة....


فأتوقع أن نرى ونسمع عن هذه الحفلات الغير ....


فعلاً نحن بحاجة إلى ثقافة حياتية أسرية لأنها ستنقلب يوماً على الأبناء ....


قصة قصيرة

حكي أن رجلا جاء على عمر بن الخطاب ليشكوا امرأته إليه، فلما

أقبل على باب عمر سمع صوت عمر مع زوجته وهي ترفع

صوتها عليه، وتطالبه بالكسوة، وهو يقول لها أما يكفيك أنك

زوجة أمير المؤمنين وأبنت على ابن أبي طالب، وهي لا تقبل

وتقول: وهل يغنيني هذا عن الكسوة, فلما سمع الرجل ذلك

اقتنع وعاد راجعاً، ففتح الباب عمر، ورأى الرجل فدعاه وسأله

عن خبره فأخبره بما أراد وبما سمع, فقال له عمر: إنا لنتحمل

منهن أكثر من هذا, فرجع الرجل إلى زوجته مقتنعاً راضياً بما هو عليه.


وكما أننا في فصل الصيف الذي يكثر فيه الزواج فأنصح كل مقدم على

الزواج أن يتأنى ويتريث ويتثقف ولا يتعسف ويضرب ويخرج عن المألوف ....

تمنياتي لجميع المتزوجين والمتزوجات بالتوفيق والبناء الرائد والعائلة المباركة ..